Monday, November 19, 2012

الخروج عن الخط

مرحبا،

لماذا أخترتُ عنوان هذه الأقصوصة عنوانا للكتيب؟ من المؤكد أن كل أقاصيص الكتيب تحمل شيئا منّي، لكن ربّما كانت هذه القصة أكثرها شبها بي.. الأكيد أنني لم أعش طفولة كئيبة كأحمد.. لكن الخروج عن الخطّ كان محنة عشتها ..

إليكم مقطعا من الأقصوصة، و لا تبخلوا علينا بآرائكم و اقتراحاتكم :

لا أحد يعرف إسم "سَتِي"، لا أحد يعرف إلى أين تذهب في المساء، و لا متى تأتي.. "ستي" رهيبة قويّة، صوتها يجلجل في أركان القسم كأنه يسكن فيها، لكنّها ضحوك أيضا، تجيد صنع المقالب، تجيد اضحاك الصبية متى أرادت.. "ستي"، "ستي".. من طرقات حذائها على الأرض، تعرف أنك في برّ الأمان، أو أنّ نهايتك قريبة! 


و للقصة بقية.. 
فاروق الفرشيشي
ليلة 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012



Translate